رجال أعمال يؤسسون شركات خدمات مالية.. وخبير: تكرار لسيناريو الاستثمار فى المحمول

اتجه عدد كبير من رجال الأعمال وكبرى الشركات إلى إما تأسيس شركات تعمل بقطاعات الخدمات المالية غير المصرفية المختلفة أو شراء حصص من شركات قائمة، وفسر خبير تمويل هذه الظاهرة إلى تحقيق هذه الشركات معدلات نمو وأرباح مرتفعة، بجانب اتجاه الاستثمار لقطاع المدفوعات الإلكترونية بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.

وسبق أن استحوذت شركة ابتكار للتمويل الاستثمارى، المملوكة لكل من «إم إم جروب»، وشركة «بى انفستمنتس القابضة»، يونيو 2019، على حصة «أوراسكوم للتنمية مصر» فى مجموعة شركات تمويل البالغة %87، بقيمة إجمالية للصفقة 313 مليون جنيه، كجزء من تحالف يضم شركة TCV1 وشركة أكواير للاستثمار.

فسر الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال، سبب ظاهرة اتجاه رجال الأعمال لتأسيس شركات خدمات مالية نتيجة عاملين؛ أولًا زيادة اعتماد المواطنين على خدمات الدفع الإلكتروني بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، نتيجة الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد وفي الوقت نفسه توجهات الدولة للشمول المالي، العامل الثاني تحقيق شركات خدمات مالية معدلات نمو وأرباح مرتفعة بدليل نتائج أعمال الشركات المقيدة بالبورصة، وبالتالي زاد توجه الاستثمار في هذا القطاع.

وشبه “الشهيدى”، اتجاه رجال الأعمال للاستفسار بشركات الخدمات المالية والمدفوعات الإلكترونية، بظاهرة الاستثمار في قطاع المحمول خلال الفترة من 2003 وحتى عام 2008 والتي شهدت تملك نجيب ساويرس حصة من شركة موبينيل-أورنج حاليًا- وطرح الشركة المصرية للاتصالات في البورصة، وقد كان الاستثمار في المحمول وقتها بمثابة نجم البيزنس في مصر قبل أن يخفت مقابل الاستثمار فى نقل البيانات.