سامح فهمى”للوكالة”:”أنا بخير وبشكر كل من يطمئن على صحتى”..ويطالب الجميع بالاجراءات الاحترازية لكورونا
كتب رأفت إبراهيم
طمأن المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق العاملين بقطاع البترول وجميع محبيه من كافة أنحاء الوطن العربى على صحته بعد اصابته بفيروس كورونا وتماثله للشفاء، “قائلا أنا بخير الحمد لله”.
وأعرب فى اتصال هاتفى مع الكاتب الصحفى رأفت إبراهيم رئيس تحرير وكالة أنباء البترول والطاقة، عن خالص شكره وتقديره لكل من اهتموا بالاطمئنان عليه ودعوا له بالشفاء العاجل مطالبا الجميع بالالتزام بالاجراءات الاحترازيه لتجنب الاصابه واصفا “مرض كورونا بالصعب ولازم نخلى بالنا”،متمنياً السلامة والصحة للجميع.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فرحة كبيرة،بتحسن الحالة الصحية كتب العاملين ومحبيه، العديد من بوستات التهانى ودشن البعض فيديوهات تجمعهم بالمهندس على انغام اغنيه “حمدالله على السلامه واغنيه عشان انت طيب”.
ويعد المهندس سامح فهمى واحداً من الشخصيات العامة المشهورة عالميا، وله ذكريات وتاريخ لاينسى فى قطاع البترول،فقد نجح فى حصد محبه العاملين وارتباطهم به حتى الآن، حتى لقب بوزير السعادة.. الوزير الإنسان الأب الروحي لقطاع البترول “، نظراً لما قدمة من خدمات اجتماعية فى المجتمع المصرى.
والمهندس سامح فهمى حصل على بكالوريوس الهندسة الكيمائية – كلية الهندسية – جامعة القاهرة فى يونيو 1973 ومن اهم الوظائف التى شغلها، رئيس قسم التخطيط بالهيئة المصرية العامة للبترول ( نوفمبر 1983 ) ومدير إدارة اقتصاديات المشروعات بالهيئة المصرية العامة للبترول ( نوفمبر 1984 )، وخبير (مدير قطاع) اقتصاديات المشروعات بالهيئة المصرية العامة للبترول ( نوفمبر 1987 ) ، ومدير عام التخطيط بالهيئة المصرية العامة للبترول ( نوفمبر 1988 )
كما تولى نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول للتخطيط والمشروعات (مايو1993- ديسمبر 1996)، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ” ميدتاب ” (يناير1997- سبتمبر 1999) ونائب رئيس مجلـس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ” ميدور ” (يناير1997- سبتمبر 1999) ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ” ميدووتر ” (يناير1997- سبتمبر 1999) وزيرا للبترول فى أكتوبر عام 1999 حتى فبراير عام 2011.
