خدمات توصيل الغاز والسلامة

مؤسسة النفط الليبية تعرب عن قلقها من الدعوة لوقف إنتاج النفط

[ad_1]

أبدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا “قلقها الشديد” إزاء دعوات أخيرة من سلطات موازية في شرق البلاد، لوقف انتاج النفط، مؤكدة أنّ “عرقلة عمليات القطاع بشكل متعمّد سيؤثر بشكل كبير على تدفقات الإيرادات الوطنية” .
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته على موقعها الرسمي السبت، “تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها الشديد إزاء الدعوات الأخيرة لوقف انتاج النفط”.
وأضافت “يجب استمرار الإنتاج كونه المصدر الرئيسي للدخل الوطني الذي يعتمد عليه الشعب الليبي وأن يبقى بمنأى عن كلّ التجاذبات السياسية كونه مصدر تمويل رئيسي للخدمات الأساسية”.
وكان رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ومقره شرق ليبيا، تحدث مؤخرا في تصريحات صحافية، عن الاضطرار إلى وقف إنتاج النفط بسبب ما وصفه دعم حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، عبر إيراداته لقواتها المقاتلة جنوب طرابلس.
يشار الى ان قوات المشير خليفة حفتر الذي يشن منذ بداية ابريل حملة عسكرية في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس، هي التي تؤمن مواقع انتاج النفط الليبي.
وأضافت مؤسسة النفط الليبية في بيانها، أن هذه الدعوات قد تحول “دون قدرتها على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية ، ويتسبب في خلق المزيد من الانقسامات داخل البلاد” معتبرة ان “هذه المحاولات تتسبب في زعزعة ثقة المستثمرين في قطاع النفط وتعرض مستقبلنا للخطر”.
وتخطى إنتاج النفط في ليبيا مليون برميل يومياً منذ 2018، كما تحقق عائد إيرادات هو الأعلى منذ خمس سنوات، بحسب ما أعلنته مؤسسة النفط .
ولايعترف المجتمع الدولي وشركات النفط الأجنبية سوى بالمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس وتذهب إيرادات الإنتاج إلى البنك المركزي في العاصمة أيضا.
وشكلت الحكومة المنبثقة عن البرلمان الليبي مؤسسة “موازية” حاولت مرارا بيع النفط لصالحها لكنها فشلت، بسبب حظر تصدير النفط وفقا لقرارات مجلس الأمن التي تعدها “كيانا موازيا”.
وتواصل قوات حفتر منذ الرابع من أبريل شن هجومها للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق.
وتسببت المعارك منذ اندلاعها في سقوط 691 قتيلاً وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح، فيما وصل عدد النازحين الفارين إلى 94 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang