هندسة الطاقة بالجامعة البريطانية تستضيف مؤتمر “التعليم والتعلم وخطط الطوارئ في مؤسسات التعليم العالي في ظل أزمة كورونا”

27 مايو، 2020

683

كتب رأفت إبراهيم
– د٠عطيه عطيه: “الجامعة البريطانية في مصر أثبتت ريادتها في مجال التعليم عن بُعد في ظل أزمة كورونا وإغلاق المؤسسات التعليمية”

– د٠عطيه عطيه: “منظومة التعليم عن بُعد بالجامعة البريطانية في مصر لا تقل كفاءة عن مثيلاتها في الولايات المتحدة و كندا”

– د٠صفاء الاشقر– الاردن: “جائحة كورونا أتاحت الكثير من الفرص لنقل خبرات التعليم و التعلم عن بُعد خاصة في بلدان الوطن العربي”

– د٠ محمد الويز – المغرب: “للتكنولوجيا اهمية قصوي تجلت في القدرة علي تجميع أطراف عربية رائدة في هذا المؤتمر”
–
– د٠ محمد الويز – المغرب: ” الوحدة العربية ضرورة من أجل خلق قوة اقتصادية و علمية و اجتماعية في كافة الدول العربية”
–
– ا٠ مايا صافي – لبنان: “الدول التي نجحت في التحول الكلي للتعليم عن بعد هي الدول التي سبقت و أعدت لهذا الأمر قبل الأزمة”
–
– د٠ يوسف العبداللات – الأردن:” لابد من الخروج من البعد التقليدي للتعلم إلى بعد جديد يهدف الى الإبداع والابتكار”

– د٠ريهام العاصي– مصر:”هناك مخاوف من التباين الطبقي بين السكان تجاه التعامل مع المنصات الإلكترونية”

– د٠ نجوى باللطيف – تونس:”لابد من اخذ العبرة من مشكلة فيروس كورونا والنظر إلى الجوانب الإيجابية للأزمة”

– م٠ محمد هندي –كندا”اكتسبت خبرة سابقة بالجامعة البريطانية في مصر في التعامل مع المنصات الإلكترونية ساعدتني كثيرا أثناء دراستي في الخارج”

مؤتمر “التعليم والتعلم و خطط الطوارئ في مؤسسات التعليم العالي في ظل أزمة كورونا”
انطلقت فعاليات مؤتمر “التعليم والتعلم و خطط الطوارئ في مؤسسات التعليم العالي في ظل أزمة كورونا” يوم الثلاثاء الماضي و الذي استضافته كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية بالتعاون مع اتحاد قيادات المرأة العربية (فرع مصر) التابع لجامعة الدول العربية، من أجل تعزيز التواصل والتكامل بين الدول العربية وتبادل الخبرات والآراء المختلفة حول التغييرات التي طرأت على العملية التعليمية وتطبيق خطط الطوارئ الموضوعة لمواجهة مثل هذه الأزمات٠
و يذكر ان المؤتمر قد تم اونلاين من خلال منصة زووم للجامعة البريطانية تحت رعاية الأستاذ محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية والأستاذ الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة وتحت إشراف الأستاذ الدكتور عطيه عطيه عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية في مصر وأمين عام المؤتمر و في حضرة ممثلي البلدان العربية، الأردن، المغرب، تونس،لبنان، الكويت، الإمارات، عمان، والسودان بالإضافة إلى الولايات المتحدة و كندا٠هذا و قد افتتح الدكتور عطيه عطية المؤتمر في تمام الثانية عشر ظهرا بآيات من الذكر الحكيم ثم بدأت فعاليات المؤتمر والترحيب بالسادة الحضور من جميع البلدان العربية الشقيقة٠
و قد تواصلت الجريدة مع الاستاذ الدكتور عطيه محمود عطيه للاستفسار عن المؤتمر والوقوف علي اهميته و فعالياته و دور المشاركات من الدول العربية و كندا و الولايات المتحدة٠
– السيد الأستاذ الدكتور عطيه عطيه نرجو من سيادتكم توضيح أهمية إجراء هذا المؤتمر الافتراضي عن “التعليم والتعلم و خطط الطوارئ في مؤسسات التعليم العالي في ظل أزمة كورونا” في ظل الأزمة العالمية الراهنة بسبب فيروس كورونا
– عقب ظهور فيروس كورونا و تحول الأمر إلى وباء عالمي اصبح توقف الدراسة في المدارس والجامعات أمرا حتميا للمحافظة على صحة الطلاب، ومن ثم كان لزاما على الانظمة التعليمية المختلفة سرعة الاستجابة و غلق جميع المؤسسات التعليمية مع إيجاد خطط بديلة تنفذ فورا لضمان استمرار العملية التعليمية وحرصا على مستقبل أبنائنا من الطلبة والطالبات في المراحل التعليمية المختلفة٠
و قد كانت الجامعة البريطانية حريصة طوال السنوات الماضية على تطبيق التعليم الالكتروني (التعليم عن بُعد) و اعتباره جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها التعلمية و أداة مكملة للتعليم في الفصول ٠كما حرصت الجامعة طول الوقت علي جاهزيتها (حتي من قبل أزمة كورونا) من خلال وجود خطة طوارئ بديلة لديها يمكن استخدامها في الظروف والأزمات المفاجئة مثل التقلبات الجوية أو الأوبئة و غيرها، مع امكانية تطبيق الخطة البديلة بسهولة و يسر نتيجة توافر قنوات مختلفة تضمن سرعة الوصول الي طلابنا و استمرارنا في التواصل معهم٠ و بناء عليه لم تواجه الجامعة البريطانية أي مشكلة بعد غلقها في استخدام التعليم عن بُعد أو التواصل مع أبنائنا و اعلامهم بأي مستجدات تطرأ أثناء الازمة ٠كما ساعد هذا الاستقرار وتوافر الوسائل التعليمية على إتاحة الفرصة ليس فقط للتركيز في العملية التعليمية بل ايضا على دعم طلابنا نفسيا ورفع الروح المعنوية لاولادنا في ظل هذه الازمة مما حسن من أدائهم و حرصهم على تلقي المعلومات٠
ونتيجة لهذه التجربة الرائدة للجامعة البريطانية في مصر جاءت المطالبات (أو الفكرة) بضرورة نشر خبراتنا في التعليم عن بعد وكيفية ادارة الجامعة البريطانية للازمة بكل تمكن و يسر و كذلك الاستفادة بخبرات الآخرين سواء في الجامعات المصرية أو الدول العربية الشقيقة أو حتى الجامعات الغربية٠
– هل واجهتم اي صعوبات في اقامة مؤتمر الكتروني (اونلاين) باعتبارها تجربة جديدة وهل تاثر عدد المشاركين بسبب طبيعة المؤتمر الإلكترونية؟
– لا لم نواجه اي صعوبات في اقامة المؤتمر لاننا كما ذكرنا سالفا نمتلك من الخبرة والأدوات ما يمكننا من إتمام المؤتمر بنجاح ولم يتأثر عدد الحضور مطلقا بسبب طبيعة المؤتمر الإلكترونية بل علي العكس تفاجأنا بمشاركات فاقت التوقعات نظرا لسهولة المشاركة من أي مكان يتواجد فيه المشترك سواء من المنزل او المكتب او السيارة، فقد كان كل المطلوب للمشاركة هو فقط توافر الاتصال بالانترنت و لا ايسر٠
– و ماذا عن المشاركين في المؤتمر و من اي دول شاركوا و ما هي أهم النقاط التي تمت مناقشتها؟
– شارك في المؤتمر نخبة من القيادات والأعضاء في اتحاد قيادات المرأة العربية (أحد منظمات جامعة الدول العربية) كما شارك ممثلين عن العديد من الدول العربية الشقيقة من الأكاديميين والخبراء ممن لهم دور بارز في مجال التعليم و التعلم عن بعد٠
فلقد إفتُتحت المشاركات بكلمة للدكتورة ريهام العاصي – رئيس اتحاد قيادات المرأة العربية ، فرع مصر، حيث تقدمت سيادتها بالشكر للهيئة المنظمة كما وضحت أهمية المؤتمر وقيمة التعليم والتعلم عن بعد.
ثم تلى ذلك كلمات قيمة لكل من أ.حنان سعداوي (الجامعة البريطانية – مصر) و التي قدمت نبذة مختصرة للتعريف بالجامعة البريطانية٠ و شارك من دولة الأردن كلا من أ.د. صفاء الأشقر والتي تحدثت عن نقل خبرات التعليم والتعلم بين الدول و أ.د. يوسف العبداللات و الذي دعي إلي تنظيم إستراتيجية وطنية تشمل جميع الأطراف الدولية حكومية كانت أم خاصة. و من المغرب شارك أ.د. محمد الويز بكلمة أكد فيها علي أهمية الوحدة العربية من أجل خلق قوة إقتصادية وعلمية واجتماعية في مواجهة الأزمات، كما اكدت الاستاذة مايا صافي من لبنان علي أن إستخدام الإنترنت هو موضوع قديم ولكن إنتشار فيروس كورونا دفع الجميع لإستخدام سبل التعليم عن بعد مع التفاوت في تناول الأساليب التكنولوجية.
و قد دعت الدكتورة نجوى بالّلطيف (تونس) في كلمتها إلى أخذ العبرة من مشكلة فيروس كورونا والنظر إلي الجهة الإيجابية من الحدث٠و من دولة الكويت، شاركت الدكتورة دلال العنزي حيث تناولت في كلمتها التحديات التي تواجه التعليم عن بعد في دولة الكويت٠ و من مصر، شاركت دكتورة ريهام العاصي بكلمة رصدت فيها التحديات والعراقيل وانعكاسات الواقع الإجتماعي بسبب التعليم عن بعد، كما تناولت الدكتورة ميسون الفيومى مبدأ التعليم الإفتراضي و دعت للإستعداد لمواجهة المشاكل من نوعية فيروس كورونا في المستقبل والإهتمام بالبدائل لطرق التعليم٠ و من الجامعة البريطانية شارك كل من د.سارة خليل و د. طارق حاتم حيث وضح كل منهما تجربة الجامعة البريطانية في التعليم عن بعد والتعلم من خلال الأنشطة المجتمعية. و تحدث كل من المهندس محمد هندي بكندا و المهندس سعيد سمير بالولايات المتحدة عن تجربة هذه الدول في التعليم عن بعد٠كما شَرُف المؤتمر ببعض المداخلات حيث قام السيد السفير محمد خير بمداخلة تقدم سيادته فيها بأخلص التهاني بقرب حلول عيد الفطر المبارك ودعاء سيادته إلي الله لإنهاء آثار جائحة كورونا. و مداخلة من د. هالة عدلي حسين رحبت فيها بكل العاملين بكلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية وتحدثت عن أهمية التعليم والتعلم عن بعد٠و شارك د٠ علي بن خميس – جامعة الشارقة، بمداخلة أثناء المناقشات التي أعقبت كلمات المتحدثين في المؤتمر٠
و بعد انتهاء كلمات السادة الحضور و المداخلات لما يقارب ثلاثة ساعات و نصف ، و في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا، فتح أ.د. عطية عطية عميد الكلية ورئيس المؤتمر باب المناقشات، ومن أهم الاسئلة التي تم طرحها هو ما يخص كيفية تفعيل الجانب التربوي في التعليم عن بعد والتأثيرات المتوقعة للاستمرار في التعليم عن بعد و سؤال اخر عن كيفية إجراء التجارب المعملية في حالة التعليم عن بعد. واخيرا مقترحات عن مدى إمكانية إنشاء مشروع أو نشاط لإفادة المراة و الاسرة و تخصيص يوم (عند العودة للجامعة) لتدريب الطلاب على أساليب التعليم عن بعد. و قد شارك جميع الحضور في الاجابة علي الاسئلة و إثراء المقترحات المقدمة بالمزيد من الافكار٠
و في نهاية فعاليات المؤتمر شكر الحضور رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور عطيه عطيه عميد كلية هندسة الطاقة على اتاحة هذه الفرصة المتميزة و حسن تنظيم المؤتمر تحت رعاية الجامعة البريطانية٠ كما أشادوا بتجربة الجامعة البريطانية في ادارة عملية التعليم والتعلم اثناء ازمة كورونا٠انهي المؤتمر فعالياته في تمام الساعة الرابعة والربع عصرا بعد أن وجه رئيس المؤتمر الشكر لجميع الحاضرين والمشاركين مع تهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.