أخبار البترول

“البرلمان”يطالب “البترول”بكشف المرتبات بالكامل للإداريين والعمال لشركة تابعة للقطاع

فتحت لجنة الطاقة والبيئة فى البرلمان، إشكالية الخسائر التى تتعرض لها إحدى الشركات التابعة لوزارة البترول لإنتاج المياه، وذلك فى ضوء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب جمال آدم للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول حول تدهور شركة واحة باريس للمياه الطبيعية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية.

 وانتهت اللجنة إلى عدد من التوصيات، فى مقدمتها منح مهلة للشركة حتى شهر مايو القادم، لاسيما أن رئيس الشركة القائم تولى مهامها منذ شهر فبراير الماضى فقط، مع إيفاد اللجنة بكشف المرتبات الخاص بالشركة بالكامل سواء الإداريين أو العمال، لبحث فكرة النسبة والتناسب، حيث قال “السويدى” إنه سيتم بحث أن يحصل قيادات الشركات المساهمة فى المشروع، على بعض الإداريين المحسوبين على قوة شركة واحة باريس، خاصة مما يحصلون على مرتبات دون أن يفعلوا شيء.

انضم لجروب فضفضة العاملين بقطاع البترول

فى البداية، قال عضو مجلس النواب مقدم طلب الإحاطة، إن هناك تدهورا فى الأحوال المادية للشركة، ما أدى إلى ضعف توفير المستلزمات مثل الكارتون الذى يتم تعبئة عبوات المياه به، علاوة عن عدم وجود صيانة منذ ما يقرب من 7 سنوات بسبب نقص قطع الغيار، وعدم وجود آلية لاستقرار الكهرباء فى المصنع، مضيفا أن الشركة تشهد تدهوراً نظراً لوجود عدة مشاكل أدت إلى توقف الإنتاج واستياء العاملين نتيجة تدنى الأوضاع، ما أدى إلى زيادة الأعباء على كاهلهم.

من جانبه، قال أسامة الجنزورى، رئيس شركة واحة باريس للمياه الطبيعية، أن هناك إشكاليات واجهت المصنع تتعلق بالمستلزمات الخاصة بالمواد الخام لزجاجات المياه ومكوناتها والكارتون، بعد تحرير سعر الصرف لاسيما مع عدم وجود سيوله مادية بالشكل الكافي، فالكارتونة على سبيل المثال سعرها سابقاً 2 جنيه بينما يصل حاليا إلى 5 جنيهات.

petro petro petro

وأضاف الجنزورى، أنه تولى رئاسة الشركة بنهاية فبراير الماضى وتمكن مُنذ 9 مارس حتى الآن أى خلال 20 يَوْم إنتاج 90 ألف كرتونة، لكن مطلوب عاجلا قطع غيار، مشيراً إلى أن شركة “إنبي” أعدت تقريرا حول المطلوب تنفيذه داخل المصنع للنهوض بالإنتاج وستعقد جمعية عمومية فى 27 إبريل يتم خلالها دراسة التقرير وما يتضمنه من أعمال صيانة مع المساهمين.

انضم لجروب فضفضة العاملين بقطاع البترول

وتابع الجنزورى، أن مؤشرات الخسارة فى 30 ديسمبر 2016 قدرت بنحو 66% من رأس المال، لكن الواقع لا يقول ذلك، ولهذا تم عقد الاتفاقية مع شركة “إنبي” كمتخصصة لإيضاح جميع النقاط التى تحتاج معالجة فى المصنع لمعالجتها حتى يعمل المصنع بكامل طاقته.

وحول سؤال “طلعت السويدي” عن عدد الإداريين، ذكر رئيس الشركة أن عددهم يصل لـ140 عامل وإداري، 70 تم تثبيته، و30 مكأفاة شاملة ونحو 40 يوميّة، 70 منهم فى موقع المصنع بالوادى الجديد و70 منهم فى الشركة بالقاهرة، فعلق السويدى قائلا: “إن الإداريين المتواجدين بمقر الشركة بالقاهرة من الـ70 يمثلون، عبء على الشركة”.

وطالب النائب أيمن عبد الله، عضو اللجنة، رئيس الشركة بالنزول إلى موقع المصنع والعمل بيده وعدم انتظار الجمعية العمومية، قائلا: “البس كوتشى وجينز وانزل بنفسك وسيب الناس الثانية قاعدة فى التكيف وبيحطوا البرفانات

انضم لجروب فضفضة العاملين بقطاع البترول

من جانبه انتقد النائب وجيه أباظة، عضو اللجنة، غياب وزير البترول عن اجتماع لجنة الطاقة أثناء مناقشة تدهور الأوضاع فى شركة “واحة باريس” قائلاً : ” اعتقد الوزير لازم يجى يحل المشاكل التى تخص الوزارة”.

فيما أكد النائب إيهاب عبد العظيم، عضو اللجنة، على أهمية النهوض بالشركة، وحال قيام المساهمين بذلك فستحقق الشركة الكثير من المبالغ.

انضم لجروب فضفضة العاملين بقطاع البترول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى